كفالة الأسر الفقيرة

كان دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: "اللهم إنى أعوذ بك من الكفر والفقر"

 

أثّرت الصراعات في العديد من الدول المجاورة على الوضع الاقتصادي لسكان مدينة الزرقاء مع توافد العديد من اللاجئين هربًا من ظروف الحرب, بالإضافة إلى تأثير جائحة كوفيد-19 التي ساهمت بزيادة الحمل الاقتصادي على الأسر العفيفة وعجز الكثير منها على توفير أدني متطلبات الحياة الكريمة, ومع تزايد صعوبة  الحياة الاقتصادية التي تعصف بالأسر ذات الدخل المحدود, والتي تعتمد في دخلها على المعونات الوطنية, بالإضافة إلى الأسر التي يعاني أحد أفرادها من حالة إعاقة, أو حالة مرضية صعبة, فضلًا على أن الكثير من تلك العائلات لا تملك رقمًا وطنيًا, ولا تستطيع الحصول على الدعم الحكومي رغم سوء أحوالها؛ لذلك أنشأت جمعية زادكم للإغاثة والتنمية منذ تأسيسها قسم البحث الاجتماعي الذي يقوم على عمل الدراسات والبحوث للحصول على الوثائق المطلوبة اللازمة لدعم تلك الأسر العفيفة, من خلال التواصل مع الجهات المعنية والزيارات الميدانية والتنسيق مع المؤسسات الفاعلة العاملة في مجتمع العمل الخيري.

 

تقوم جمعية زادكم للإغاثة والتنمية بما يلي:

  • الوصول إلى جذور المشكلة, والعمل على حلها كلها بدون تجزئة, حتى تتمكن الأسرة من استكمال مسيرة حياتها دون معيقات.
  • تأهيل أفراد الأسر في المشاريع التنموية التابعة للجمعية.
  • العمل على توفير فرص عمل لأفراد الأسر.

أما عن قيمة كفالة الاسر الفقيرة, فهي كالتالي :

  • كفالة فردٍ فقيرٍ بقيمة 35 دينارًا أردنيًا شهريًا.
  • كفالة أسرة فقيرة بقيمة  100 دينار أردني شهريًا.
  • كفالة ذوي الاحتياجات الخاصة بقيمة 50 دينارًا أردنيًا شهريًا.

وتُحدد معايير تسجيل الأسر الفقيرة لدينا بالمحددات التالية:

  •  وجود تقرير طبي بنسبة عجزٍ تبلغ 75% لرب الأسرة. 
  •  أن يتقاضى المستفيد معونة من وزارة التنمية الاجتماعية.
  • وجود حالات مرضية في الأسرة. 
  • وجود طلاب علم في الأسرة.

ملاحظة:

نأخذ بعين الاعتبار أولوية الكفالة أو المساعدة لمن لا يملك رقمًا وطنيًا أردنيًا.